رواية لم أكن أعلم أنني المعلم الأسطوري

سافر "ليو تشانغقونغ" عبر الزمن إلى عالم زراعة الطاقة الروحية. لكنه، ومن دون أي موهبة في الزراعة، كان مقدَّرًا له أن يبقى شخصًا عاديًا. لذا، قرر ليو تشانغقونغ أن يزرع لمجرد التسلية. وفي أوقات فراغه، كان يمارس الخط، يرسم، يلعب الشطرنج، ويعزف على آلة الـ"تشين" لتمضية الوقت... ورأى أن عيش حياة دنيوية بطابع راقٍ أمر جميل أيضًا. فالأهم في النهاية هو أن يكون الإنسان سعيدًا. لكن ما لم يكن يعلمه، هو أن ذلك الصديق الشاب الذي يأتي أحيانًا ليلعب الشطرنج معه، كان في الحقيقة زعيمًا لإحدى أرقى مدارس الزراعة في العالم الروحي. وتلك الفتاة الجميلة التي كانت تعشق الاستماع لعزفه، لم تكن سوى الجنية الأولى والأشهر في عالم الزراعة. أما الرجل الذي كان مسحورًا بخطه، فكان في الواقع عبقري السيف الأول في ذلك العالم. وأولئك الذين كانوا يتجادلون حول لوحاته حتى تتغير ألوان وجوههم من الغضب، ما هم إلا كبار الطوائف الذين يستعدون لمواجهة كارثة كونية وشيكة. ... "مهارات الشطرنج عند الكبير ليو تحمل في طياتها فلسفة عميقة... لقد شعرت بأنني تنورت." "لقد أدركت جوهر فنون السيف من خلال خط الكبير ليو!" "موسيقاه نقّت قلبي الطاوي... وتمكنت من لمس الـ(طاوي) الأعظم!"
نادي الروايات - 2025