رواية ولادة سيد الفوضي

وُلد في قاع المجتمع بلا اسم ولا مكانة… صعد بدمه وعرقه حتى صار واحدًا من الأعمدة الاثني عشر، بل قائدهم الفعلي، رفيقًا للبطل المقدر ودرعه الأول في وجه ملك الشياطين. لكن في الحرب الأخيرة… سقط الجميع. الأبطال، المختارون، وحتى من قيل إنهم قمة البشرية. وحده هو وقف حتى النهاية، أحرق حياته، استخدم فنونًا محرمة، وقطع رأس ملك الشياطين بثمن حياته. وعند أنفاسه الأخيرة… لم يندم. بل أدرك في النهاية الحقيقة: كل شيء كان مسرحية كتبتها يد القدر، وكل "الأبطال" ما هم إلا دمى تخفي قبحًا تحت قناع الأمل. حين فتح عينيه من جديد… وجد نفسه قد عاد إلى يوم دخوله الأكاديمية! لكن هذه المرة… لم يعد مجرد صبي ضعيف. في هذه الحياة ، لن يتبع القدر. لن يكون ظلًا للبطل المزعوم. هذه المرة… سيكتب قصته بنفسه، حتى لو اضطر إلى كسر القوانين، سحق الأبطال، وتمزيق خيوط القدر ذاتها!
نادي الروايات - 2025